“حبٌ ووهم”

بقلم_سعاد مباشر _

قالت : أكنتُ أعيش الوهم لقد صدقت أن هذا هو الحب لقد خاب أملي وتناثرت أحلامي ولا اجد سوي الخذلان امامي….
ردت : يا ابنتي من أكبر خيباتنا تولد أحياناً إبداعاتنا وإلا لما كانت هذه الخيبات أصلاً..
إذ لا يوجد شئُ يحدث عبثاً أو سديً..
والحب هو أكثر ما يُخرِج أعمق أعماقنا..
فهو بذاته شِفاء وحتي الألم الناجِم عنه لأجل هذا الشفاء..
وعشق بشري قد يُفضي إلي عِشق إلهي بنهاية الأمر..
وترتيب القدر مبدع في رسم سيناريوهات تصدقها عقولنا حتي لو لم تكن حقيقية فقط ليتم شفاؤنا
ولنُبصِر..
ونكون في مرحلةٍ ما بين الوهمِ وانكشافه..
هل هذا حقيقي أم إنه وهم كلي؟
واحياناً من مصلحتنا أن نُصدِق أن ما يحدث وهم وأحيانا إنه حقيقة..
لأن “الحقيقة الوحيدة”
أننا أبطال قصتنا الوهمية أصلاً كلياً
وتتحول وتتحرك الادوار..
ونحن نخوض التجربة ونُمثِل..

Comments (0)
Add Comment