قلميّےـ،،،،..هبــــة اللّـه يوسف محمود سند
أنا منهكه حد الإستسلام التام
كعروس في مسرح العرائس يحركها القدر كيفما يشاء، دون إرادة منها، دون رفض، دون متعة ولا شغف ولا قبول
لا رغبة لي في فعل أي شئ، حتى أحب الأشياء لى لم تعد حبيبة
ابسط الاشياء التى كانت تجلب السعاده الى نفسي لم اعد اشعر بها
تساوت كل الأمور وتهاوت كل القمم التي طالما سعيت لاعتلائها…
كأنى اموت بالبطئ ولم اعد اشعر بشئ كأن روحى غادرت جسدى..
اين الامل والتفاؤل والجنون المشهوره بهم ، لم اعد استطيع التعرف على نفسي وكأنى تبدلت لشخص آخر لا اعرفه ولا استطيع تقبله كأنى فى صراع مع نفسي ، اشعر بنهجان وضيق فى صدرى كأنى أجرى آلاف الأميال لكنى اقف مكانى مقيده ، كأنى اصرخ لكن فى صمت ، ابكى لكن بدون دموع ، اضحك وداخلى نار حد الدمار والانهيار ، وكأن شخص ما سرق روحى وسعادتى دون ان اشعر وتركنى جثه هامده غير واضح معالمها، ولن يستطيع احد التعرف عليها