القاهرية
العالم بين يديك

-رسالة إلي صديقي 

336

بقلم سارة جمال

” أتيأس الآن يا صديقي وأنت الذي لطالما حدثني عن اليقين!”

أعلم أن قلبك مازال طريح أوجاعه ومازالت الحياة تضع لكَ عواقبها .. أعلم أن المحاولات مُرهقة ومُستنفذة من منظور بشري ولكنها في حساب رباني مازالت تُكتَب وتُحتَسب ..هُناك ما يُستحقّ خلف كل هذه المحاولات.. حتمًا ستلتقي بأحلامك وفقًا لوقت حَدَّدَه اللَّه مُنذُ زمنٍ بعيد..

مازلت أتذكر لمعة عيناك في حديثك عن أحلامك وشغفك، كان يبعث بداخلي أمل يُنير روحي.. وأشعر باتساع العالم داخلي

أعلم أنَّنا لا نقوي أحيانًا علي النهوض في السابعة بوجه غير عابس، في كُلِّ يومٍ نخوض معارك كثيرة.. تعلمت منك إجتيازها ربما أفقد جُزء من قلبي ولكنني أُجاهد في لُقياه مرة أخري .. كنت مُلهِمي الوحيد دائمًا – هناك ما يستحق يا صديقي

– أتذهب أنت! ومع من أُشارك لحظات يأسي وإنجازتي الهزلية في نظر الجميع.. عظيمة في نظرك .. العبث في الرابعة عصرًا ونُكاتنا السخيفة.. صمتي وصمتك في بعض الأحيان، لا تُفلت يداي لأواجه العالم وحدي” لا تفلتها “

قد يعجبك ايضا
تعليقات