القاهرية
العالم بين يديك

حلم ولا علم؟

280

بقلم_ شيرين سبيع

جربت مرة تسرح وتطلع برة نفسك وكأنك حد تاني؟
أنا بقي جربت، سرحت ورحت دنيا ثانية، كنت فيها مش أنا، كنت فيها حد أصغر ب20سنة، بحلم وأفرح ومعرفش حاجة عن العزل، ولا الحزن وكسرة النفس ولا جرح القلب.
تخيلت نفسي بصحي من نومي وألاقي الشمس مزنية كل الكون، في عالم لا يعرف المرض ولا الحزن ولا الفقدان لأغلى الناس.
لبست وأتشيكت وقررت أخرج أتفسح من غير لا خوف ولا قلق.
قابلت أصحابي واخدتهم بالحضن والبوس من غير ما أخاف من حاجة، وقعدنا نضحك ونرغى وكل واحدة تحكي عن شغلها وغلاسة مديرها.
وبعدما خلصنا، خدنا بعض بالحضن وكل واحد راح بيته وهو مبسوط.
ورجعت تأني من حلمي، وأنا حاسة بروح جديدة وإحساس جديد.
يا ريت كل واحد فينا يقدر يخرج برة نفسه وإحساسه ونقتل الخوف جوانا.

قد يعجبك ايضا
تعليقات