كتب _أسامة بدر
هل تستطيع أن تعفوا عن شخص أساء لك ؟
سؤال لن يستطيع الإجابة علية معظم الناس لانة ببساطة تختلف الشخصيات وتختلف الطباع بين الأفراد.
اذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .
العفوا عند المقدرة ، وهو إستطاعة الإنسان أن يتجاهل الإساءة له ويبادلها بإحسان وهو يعلم جيدا بقدرته علي رد الإساءة بمثلها ولكنه يريد الإحسان لنفسه قبل غيرة.
العفوا هو صفة من الصفات التي يتحلي بها إنسان تعلم دينه تعليم صحيح لا يريد أن يرتكب أخطاء أو ذنب أو ما شابة ولكن للإنسان طاقة محددة في الصبر وكثيرا منا قد يقفد أعصابه أو طاقته في لحظة ويندم عليها بعد ذلك .
القرارات التي تصدر منا وقت الأزمة يجب أن تترك جانبا وقت الانفعال لأنها قد تصل بنا الي طريق مسدود وقد يكون في سوء تفاهم او إختلاف وجهات النظر مما أدي إلي التفاضل بين المقدرة أو العفو .
إجابة السؤال المطروح أول المقال تنقسم علية الآراء فتجد من يكون رده قاطع ومن رده معلق الرد القاطع أما بالإيجاب أو بالنفي فنجد قولا واحداً عفا آلله عن ما سلف واخر يقول لا سوف آخذ حقي هنا الإثنين علي صواب فالأول من ترك شيء لله عوضه الله خيراً منه اما الثاني فيطبق قول الله العين بالعين إلي آخر الآيه فكلاهما معه الحق ولكن يبقي العفو له الغلبة في التقدم مثلما يتقدم دائما الخير عن الشر .
يجب أن نتعلم العفو ونعلم أبناءنا العفو في زمن كثرت فيه المشاحنات والشجار علي أشياء قد تكون بسيطة زمن كثرت فيه الفواحش فيجب أن نستمع لبعضنا البعض وأن نستوعب الآخر يجب مناقشة الأمور قبل إصدار قرارات قد تجعلنا في مأزق .
عندما نريد تعليم فرداً ما شيء يجب أن نعلمه اولاً السماحة وتفهم الأمور جيدا حيث من الوارد في المستقبل أن يستفيد من تعلم منك ويصبح إنسان نافع للناس والمجتمع حيث إنه بالتأكيد سوف ينقل ما تعلمه منك لغيره وبذلك تنشر الإيجابيات وتترك السلبيات جانباً
العفو والمقدرة أيهما تحب وكيف تتعامل بهما سؤال لن يجيب عليه غيرك فلنطرح علي أنفسنا هذا السؤال ونجيب عليه بشفافية ووضوح عن المقدرة والعفو تكلمنا