بقلمي أماني عز الدين
قالت في هدوء: “كانت تلك هي آخر أمنية تمناها قلبي”..ذلك القلب المتعب المملوء بالأسرار، قالتها وهي تغالب تلك الدمعة التي خانتها، وسقطت في اللحظة التي بدا أمام الجميع مدى هشاشتها، وأنها ليست بالقوة التي تدعيها، في تلك اللحظة أدركت أنها احتملت أكثر مما ينبغي، بل إنه آن الأوان لأن تستسلم لضعفها، تطلق سراح دموعها؛ لتنهمر من عينيها معلنة ضعفها.
هكذا يكون الحال حينما تتأخر الأمنيات، ونفقد شغف الانتظار، أغمضت عينيها، وكأنها تستجمع ما بداخلها من قوة؛ كي تبدو بما هي عليه من ثبات..فهي لا تمتلك رفاهية الانهيار ، وتركتهم دون أن تكشف لهم عن تلك الأمنية.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- بورسعيد تنتفض لغلاء اسعار السمك …مقاطعة
- محاكمة قيادات التعليم
- مصر تنفي تماما أى تداول مع إسرائيل حول اجتياح رفح
- بدء مشروع مترو أبوقير
- سحابة الأحلام
- ابو شقة يبحث مع النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ التشيكي تعزيز التعاون بين الجانبين
- أجواء شديدة الحرارة على أنحاء الجمهورية
- الجيزاوي يكرم المشاركين في دورة المدرب المشارك TOT
- مدبولي يؤكد جاهزية الجهاز المصرفي لإتاحة المكون الدولاري لزيادة الاحتياطي الاستراتيجي٠
- الأعلى للثقافة يحتضن فعاليات جائزة الشارقة للإبداع الأدبي
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات