القاهرية
العالم بين يديك

نهايات سعيدة

321

كتبت _إيمان الجبلاوى

منذ قليل قرأت لصديقتي الأستاذة رانيا ضيف مقال عن النهايات المزعجة وكانت محقة فيما كتبت ولكنني أرى أن هناك أيضا نهايات سعيده جميله من أهمها أننا مررنا بهذا العام العصيب العام المؤدِب لجنس البشرية عامة لم يستثنى بشر ولا ديانة ولا أى معتقد كلنا فى الوباء سواسية.
قيل فى بداية إنتشاره أنه عقاب من الله للبوذيين الذين يعذبون المسلمين فأبى الله أن نتألى عليه هو أعلم بشؤن عبادة فأصيبت السعودية بؤرة الدين الإسلامى وإنهارت إيطاليا مدينة الفاتيكان وفرنسا وأمريكا محط أنظار البشرية والعالم بأثره لم ينجُ أحد من هذا الوباء وإن كان إنتهى العام ونحن بخير فنتمنى من الله أن ينتهى الوباء ونحن فى ذلك الخير والعافية من الله.
وأيضا هناك نهايات سعيدة وهى ما أُصبِّر بها نفسى فنهاية الألم هى نهاية سعيدة.. ونهاية اليوم وأنا فى عافية من الله نهاية هنيئة.. ونهاية القلق فى إنتظار خبر كشفت عنه ألايام أنه خير نهاية بها لطف جميل من الله بعباده.
فاللهم ألطف بنا وإجعل نهاية الوباء على جميع الأمة الإسلاميه لطف وفضل منك وعافية لنا جميعا.
ونهاية انتظار تحليل طبية وعمليات جراحية كبيرة ومرعبة من إسمها ثم بعد إنتظار وقلق وتوتر ودعاء ولجوء إلى ثم تجد أن الله إستجاب وكانت النتيجة سعيده ومفرحة هى من أعظم النهايات السعيدة
اللهم نهاية سعيدة لكل ما يقلقنا وننتظره وندعوك أن تجعله خير فإجعله بفضلك خير وعافية منك يا جواد يا كريم

قد يعجبك ايضا
تعليقات