القاهرية
العالم بين يديك

الرجل الأسطورة… كتبت /هبه الببلاوي

156

قسوة الحياة وضيق الحال ليس معناة الاستسلام والفشل.
إحنا بنميل ديما لإنساب النجاح لمجهودنا والفشل للظروف .
حاسين ديماً إن إحنا الصح والكل غلط واللي يعارض أفكارنا هو عدو .
والفشل بالنسبة لينا نهاية الحياة ومش بنحاول مرة تاني أو نادراً لو حاولنا .

فيه شخصية قابلت معوقات كتير جداً بس ديماً كان قدامه هدف بيسعي إليه .

رجل بسيط فقير حاول كثيراً وفشل وعاود المحاولة ولم ييأس .
إنه جاك ما الذي حقق نجاحا عالميا بمجرد اجتهاده الشخصي.رغم وقعاته الكتير وفشله مرات ومرات .
بدأ حياته كمدرس بسيط للغة الانجليزية، وتحول في فترة قصيرة من مدرس براتب تعيس إلى عملاق في عالم التكنولوجيا وفجأة الى أغنى رجل في الصين.

مر بأوقات صعبة في الدراسة وفشل مرتين في إمتحان القبول لدخول الجامعة. فالتحق بجامعة ينظر إليها على أنها أسوأ جامعة في مدينته هي جامعة هانغتشو التي تعتبر داراً للمعلمين، وذلك في عام 1984.
ولكنه نظر لإحدي الجامعات التي رفضته علي إعتباره أنه دون مستوى ذكاء الطلاب بالجامعة وقال :
سأعود إليكي ولكن مدرس وليس طالب
وكان بالفعل بعدما حقق النجاح دعته الجامعة لإلقاء محاضرة في كيفية إدارة الشركات

ومن فاشلاً الى شخصا مُلهِماً للكثير من الشباب حول العالم، ويستمع طلاب الجامعات إلى محاضراته بكل اهتمام وشغف.

أصبح مؤسس ورئيس مجموعة “علي بابا” العملاقة للتجارة الإلكترونية، التي تعد اليوم أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم وتعمل الشركة بشكل رئيسي على تسهيل التجارة الإلكترونية بين الأفراد والشركات.

جاك ما من فاشلاً الي ناجحاً وفي أعلي درجات النجاح إنبهر عالم إدارة الأعمال بأفكاره وأصبحت تمارس في أكبر المؤسسات الدولية

الظروف شماعة من لا طاقة له علي النجاح . والنجاح من الأشياء الجميلة التي يحصل عليها الأشخاص المتميزين والمثابرين،
وكن علي علم أن سعادتك ونجاحك يكمن فيك حتي مع قسوة الظروف
دمتم ناجحين

قد يعجبك ايضا
تعليقات