بقلم حماده صبري
كل يوما يمر علينا في أشراقه صباح جديد نتخبط مما نشاهد ونسمع مايدور بنا من أحداث
لم نكن يوما نتوقعها أو نتوقع حدوثها علي مر الزمن
من أنحطاط للقيم وإنعدام للدين الذي تربينا عليه ولطالما إنغرست بداخل كلا منا
نشاهد الان أن تلك المعاني وتلك القيم في مهب الريح وقد تتلاشي كما تتلاشي حبات المطر من بين الرمال
لم نكن نتخيل يوما اننا نسمع عن تلك الفيروس الذي ينتشر في مجتمعنا العربي من انحطاط للقيم
أيقتل الاخ أخاه من أجل ماذا ؟
أتخون الزوجه زوجها من أجل ماذا؟
أيبيع الإبن والديه من أجل ماذا ؟
لقد أنجرف مجتمعنا العربي الي أسؤ مايكون من طريق ممنهج له ملطخ بكل معاني الأنحطاط الأخلاقي والذي مزين له وبداخله كل معاني الدناءه والخسه
أيكون هذا أخر الزمان الذي أخبرونا به ام هو اختبار لقدره تحملنا علي مانشاهد واو نسمع والي متي يظل تلك التحمل
أم هو حيله ماأبتكرته أيدينا من تكنولوجيا حديثه أبتكرها العلم ليدفننا في بئر عميق لانستطيع الخروج منه أننا نسير معدومي الإراده مما نشاهد ونسمع
أننا نمر بزمن تغيرت فيه كل القيم وتغيرت فيه كل المبادئ التي لطالما سمعنا عنها وتربينا عليها
إننا فعلا لانعرف ولانميز بين الخطآ والصواب
من السهل جداعلي البعض منا ان يبيع اغلي مايملك من عفته وقيمه ودينه للحصول علي مايريد
لاجل ماذا ؟هل هي لاجل متعه نسبيه ام هو لاجل جني مايلهث وراءه البعض وهو المال والسلطه
الا يعرفون ان كل هذا لن يبقي الا يشاهدون ان كل يوما نودع عزيز علينا فارق كل هذا رحل
لا معين مما نحن فيه الا التمسك بكل ماتربينا وتعلمناه من قيم ومبادئ من جميع الرسالات السماويه واخيرا وليس اخرا اعاننا الله واعانكم علي مانحن فيه.