القاهرية
العالم بين يديك

آلام أنثى

216
قلميّےـ…هبــــة اللّـه يوسف محمود 
كل منا مر عليه فى حياته شخص كسر قلبه استغل حبه
ثم رحل عنه
سأحكى لكم قصه ام القصص وبداية ونهايه كل العلاقات
واتمنى منكم سعة صدر للنهايه.
فى بدايه القصه او بدايه العلاقه فرحة البدايات ونشوتها الأمل الكاذب من كل رجل لكل أنثى يريد ان يلين قلبها ليرتبط بها ومن هنا تبدأ كل حكايه ألم نمر بها
مخاطبة القلب وتلبيته للنداء ، كثرة الاهتمام ، والإتصالات والرسائل والتقرب منها فى اغلب يومها لكى يكون محور اهتمامها ، شعورها بالحب والسعاده والاكتمال به .
ثم نأتى للمرحله الثانيه فى العلاقه.
تنتهى نشوة البدايات وتبدأ الأنثى بالحب والعطاء والإهتمام ويبدأ الرجل بالتجاهل ، ونكران العطاء ،والتقليل منها ظنا منه أنه ضمن بقائها، فتنتهى فترة إهتمامه بها وتبدأ فترة الإهمال المهين لها .
تجاهلها بحجج فارغه ، وأعذار واهيه ليس لها أهميه إلا بخياله . ويبدأ بتعظيم نفسه والتقليل منها وإن طلبها وجوده وإهتمامه ماهو إلا شعور طفولى لا يستطيع تحمله .
لكن فى حقيقة الأمر إن تصرفه بالتقليل منها ومن مشاعرها ليس إلا وسيلة دفاع لشعوره بالنقص ورغبته فى الإحساس بعلو شأنه وأهميته ، ونشوة شعوره انه مرغوب وأن هناك من يتمنى رضائه ويبدأ برفع الإيجو لديه حتى لو على حطام قلبها .
ولا يعلم أن رصيده فى قلبها ينفذ على مر الأيام ، وأن بدايه شعوره بضمان بقائها هو بمثابة فتح البوابه لها لإتخاذ قرار الرحيل.
ثم بكثرة التجاهل و الإهمال تبدأ الأنثى بالإحساس بالإهانة والألم .
تبدأ بالشعور بالوحده والفراغ بعد أن كان لها كل شئ أصبحت كأنها تسير مشتعله داخل مياه بمفردها ولا تنطفئ نيرانها .
بركان داخلها مابين إشتياق وألم ، حبه وسخط عليه وعلى قسوة قلبه و أنانيته، وعندما يثور داخلها نيران هذا البركان تتخذ قرار الإبتعاد والرحيل .
وعندما تبدأ فى التشافى من آلام وجراح هذه العلاقه ، ويشعر هو أنها بدأت تعيش بدونه ، تضحك بدونه ،تشعر بالسعاده بدونه ،يبدأ ثانياً فى الظهور ويتملكه شعور بالندم.
ندم على فقدانك ….. فيعود !!!!!!
يشتاق لك ….فيعود !!!!!
يشعر بالحنين إلى حبك …. فيعود !!!!
دائما ما يعودون ، أكثر الأشخاص غدر وأنانيه هم أسرعهم ندم وعوده .
فى النهايه دائما ما يعودون ، دائما ما يندمون .
دائما ما يتذكرونك الشخص المحب الكريم وخصوصاً لو كنتِ أحببتيه لدرجة أنك نسيتى نفسك وتمسكت بهذا الحب .
لدرجة أنه لم يعد يشعر بهذا الحب ، ولا بوجودك (لوفرة وجودك وسخاء حبك) ، أصعب شئ يمر بأى علاقه هو إحساسك بضمان شخص ومعاملته معاملة الأثاث الموجود لحين الاستخدام .
المهم،،،،
يبدأ برساله الإطمئنان عليك وكأنك بين الحياه والموت وتنتظرى إطمئنانه ، فى حين أنه عندما أجبرك على الرحيل لم يطمئن على أحوالك ، حين قام بكسر قلبك وتجريحك لم يداوى نزيفك .
لكنه اول الفخ وبيت القصيد.
الرساله ستعقبها رساله.
ثم سيبدأ بنشر شباكه حولك من جديد سيبدأ بتليين قلبك على أمل رجوعك له لكن لن يصارحك بذلك إلا عندما يشعر بسيطرته عليك من جديد خوفاً من ألم الرفض.
فهناك بعض الأشخاص لا يحبون ان يتم تجاوزهم ،
لذا سيحاول ربطك معه بماضيك بأى وسيله. ولديه كل الطرق مشروعه .
هو ليس عائد الإطمئنان عليك، ليس قلق بشأنك
إنما قلق بشأنه هو ، لا يريد ان يصبح فى حياتك نكره بعد ان كان كل شئ فيها.
فأقبح الأشخاص مروراً فى حياتنا هو من آلمنا ورحل.
يؤلمك ويغيب، ثم يعود الإطمئنان عليك ليستشف وجوده فى قلبك.
بينما هو يعيش حياته كما يحلو له .
تذكرى جيدا هو ليس عائد لكى هو عائد لنفسه .
(فمن تعود على رؤيه الدم يفقد الشعور بالإشمئزاز عند رؤيته)
فهل تنتظرين من شخص تعود على إهمالك وجرحك وعدم إحترامك ورحيله أن يتغير.
هو عائد ليكسرك من جديد .
*لو كان يهمه أمرك لما تجاهلك من البدايه .
*لو كان يحبك ما كان تحمل ألمك وبكائك .
*لو كان يرغب فى وجودك ما كان أجبرك على الرحيل.
تذكرى جيدا . ولا تقعى بذلك الفخ ….
ولا تنظرى لماضى لن يعود وأرجوا من الله أن يجعل لكم فى مستقبلكم ما تتمنون ومن تستحقون.

قد يعجبك ايضا
تعليقات