بقلم //هبة حسان
التنمر وأثره النفسي والاجتماعي
التنمر ..هو احدى طرق العنف النفسي
ضد الآخرين ويفسر بالعامية بالبلطجة
وهي استخدام القوة سواء جسدية أو لفظية ضد الآخر وهو سلوك غير مرغوب فيه من قبل شخص أو جماعة تجاه شخص آخر او جماعة أخرى اقل قوة بهدف إلحاق الضرر بهم.
وقد انتشرت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة، وكان لها آثار كبيرة علي المجتمع
حيث أن التنمر له عدة آثار علي الشخص المتنمر عليه
آثار نفسية
يؤثر التنمر علي نفسية الأطفال وخاصة في مرحلة المدرسة حيث يفقد الثقة بالنفس ويفقد الثقة في الآخرين مما يؤدى الي انحراف سلوك الطفل إلى العدوانية مع الآخرين حتي يتفادى تنمرهم او الانعزال وعدم الرغبة في الذهاب للمدرسة مما يؤدى الي تأخره الدراسي لغيابه المتكرر عن المدرسة وصعوبة التركيز
آثار اجتماعية
إيجاد صعوبة في تكوين صداقات وعدم احترام الذات والشعور بالضعف والعجز والعزلة وقد يؤدى الي الانتحاربسبب شعوره بالاكتئاب أو يتناول المخدرات
ويظهر علي المتنمر بعض التغيرات
في نمط حياته النوم والأكل والمعاملة مع الأسرة
ويؤثر التنمر أيضا علي أسرة المتنمر
حيث تشعر الأسرة بعدم القدرة علي التعامل مع الطفل وعدم القدرة علي حمايته والشعور بالفشل تجاه الابن
وللتنمر أنواع مختلفة
التنمر اللفظى
وهو الإهانة باستخدام ألفاظ مسيئة للطفل بهدف الإغاظة او التخويف
التنمر الجسدى
وهو تعرض الطفل للإيذاء الجسدى او الضرب او إتلاف الممتلكات
التنمر السري
وهو نشر الإشاعات السيئة والذي يمس سمعة الفرد فيسبب الذل للفرد وغالبا ما يتم استخدامه عبر مواقع التواصل الاجتماعى او الهواتف
دور المجتمع في التعامل مع هذه الظاهرة تبدأ من الأسرة
حيث لابد أن تقوم الأسرة بغرس قيمة احترام الاخر وتقبله كما هو وتدعيم هذا بمعرفة تعاليم الدين في ذلك وجزاء من يفعل ذلك عند الله
وعدم خلط طريقة التربية داخل البيت واستخدام إيحاءات بها تنمر علي الطفل
تقويم سلوك الطفل باستمرار وملاحظة تعامله مع الآخرين وعدم تشجيعه علي الاستهزاء بالآخر
دور المدرسة
علي المدرسة دور كبير حيث انها الملقن الأساسي للقيم والأخلاق للطفل
عمل ندوات لاحترام الاخر والتعامل السوى مع التلاميذ بعضهم البعض
ملاحظة المتنمر وتقديم المساعدة له وحمايته وتشجيعه والعمل علي زيادة ثقته بنفسه وهذا دور الأخصائي النفسي والاجتماعي
دور الدولة
عمل توعية مستمرة لردع هذا السلوك العدواني من خلال الإعلانات او المواد التثقيفية و التربوية والبرامج وغير ذلك للخروج من هذا السلوك المدمر للانسان والتغلب عليه وخلق جيل سوى يحترم ذاته ويحترم الآخرين
انشروا معنا فكر جديد لجيل سوى
فكر.. لا للتنمر
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- شاي الهيل للبشرة: اصنعي هذا المشروب المزيل للسموم في المنزل
- انخفاض مستويات الفيريتين
- الرياضة في البرازيل: تعرف على أشهر الرياضات المشهورة فيها
- مرض السكري وفقدان السمع: فهم العلاقة بين الحالتين
- الأصول الأسطورية لكل برج من الأبراج الفلكية
- زلزال بقوة 5.48 درجة يضرب جنوب أفريقيا
- متلازمة القلب المنكسر – هل ينكسر القلب في الحقيقة؟
- بلاّريجيا مدينة رومانية قديمة فريدة من نوعها
- “رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتفقد انتظام امتحانات المهام الأدائية في يومها الأول
- تهنئة للكاتبة الواعدة رقية أحمد الجبروني
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات