القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

ليدبروا آياته

321

كتبت _ ســوسن محمـــود

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46) (سورة الكهف)

ودقة الآية أن المال من دون بنين مشكلة كبيرة، وأن البنين من دون مال مشكلة أكبر.
لكن الله عز وجل حينما قال:

﴿ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ (46)﴾(سورة الكهف)

متع الدنيا زائلة، فما الباقيات الصالحات ؟
قال بعض العلماء: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، دقق، إن سبحته أي نزهته عن كل نقص ومجدته، وحمدته ووحدته وكبرته، فقد عرفته، وإن عرفته عرفت كل شيء، وإن عرفته صغر في عينك كل شيء، وما معنى: الله أكبر ؟ أكبر من كل شيء، بل أكبر مما عرفت.

حينما قال: ” وَالْبَاقِيَاتُ “، معنى ذلك أن المال والبنين شيء زائل، كل مخلوق يموت، ولا يبقى إلا ذو العزة والجبروت.

قد يعجبك ايضا
تعليقات