القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

جريدة القاهرية تحاور د. ناصر رمزى إستشارى طب الأسرة والأمراض الباطنية مع بداية الموجة الثانية من كورونا

340

أجرى الحوار – السيد عيد

د. ناصر رمزى : الجيش الأبيض لا ينال الرعاية الواجبة خاصة وأنه فى الصفوف الأولى فى المعركة .

د. ناصر رمزى : نجحت بفضل الله فى إنقاذ مئات الآلاف من المرض والموت بسبب كورونا .

طبيب الإنسانية” هكذا لقبه الكثيرون تكريما وتقديرا لما يقوم به من خدمة للإنسانية تعرفت به أرهفنى تواضعه وسعة علمه وقمة إنسانيته ، جعلني أتأكد أنه كلما زاد علم المرء وكبر قدره كلما زاد تواضعه وتفهمه وإنسانيته إنه الدكتور ناصر رمزى استشارى طب الأسرة الأمراض الباطنية المزمنة وطب الأطفال بالزقازيق محافظة الشرقية.

جريدة النبأ اليوم ترحب بحضرتك وتشكرك على إتاحة هذه الفرصة لكى نتحاور معك ؟

س : من هو الدكتور ناصر رمزى ؟
د ناصر رمزى
من مواليد الإسماعيلية ومقيم فى الزقازيق من بداية هجرة 67 من اسرة متوسطة الحال خريج طب الزقازيق
حاصل على شهادات عليا فى طب الأطفال العام وحديثى الولادة وطب الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة وطب الأسرة والأمراض الباطنية المزمنة .
وأعمل الآن إستشارى ورئيس قسم حضانات الأطفال بمستشفى القنايات المركزى بالزقازيق

س: لماذا اخترت هذا التخصص ؟

-طب الأطفال تخصص تظهر فيه إمكانيات الطبيب وإبداعه لأنه يعتمد على حسه الطبى. دون شكوى من الطفل
وطب الامراض المزمنة هام جدا لوجود مريض بمرض مزمن فى كل بيت .

س: ما الصفات التى تجعل الطبيب يكتسب ثقة ومحبة المريض ؟

-الأمانة ثم الأمانة تليها العلم

س: من هى الفئات المعرضة للإصابة بالموجة الثانية من فيروس كورونا ؟

-اولا الفئات الطبية التى تتعامل مع المرضى والجمهور
ثانيا الفئات الوظيفية التى تتعامل مع الجمهور .

س: هل تطعيمات الانفلونزا الموسمية لها علاقة بالوقاية من الكورونا؟
-اطلاقا. ولقد نشرت فيديو طبى لى رقم 22 على صفحتى الطبية شرحت فيه عدم وجود علاقة مطلقا بين تطعيم الانفلونزا الموسمية والوقاية من الكورونا لاختلاف الفيروسات عن بعضها .وأكدت عدم ضرورة تعاطى تطعيم الانفلونزا الموسمية الا الفئات التى تعتاد تعاطيه سنويا بصفة عامة وهى الأمراض المزمنة أهمها حالات حساسية الصدر والربو المزمنة وأمراض القلب والسكر والفشل الكلوى والكبدى ونقص المناعة .

س: ما هي نسبة عودة الفيروس لنفس الشخص الذي تعافى منه؟
-لو أصيب الشخص بالفيروس وتأكدت إيجابية إصابته. يحصل على مناعة ضده لفترات طويله طالما لم يتحور ويغير من شكله .

س: هل إطلعت على الأبحاث الخاصة بكورس العلاج الجديد؟
-نعم. ونتعامل بها فى وزارة الصحة. وهى لم تختلف كثيرا عن برتوكول العلاج بالموجة الأولى من الجائحة.

س: هل فيروس كورونا بيضعف فعلا ؟
– خطأ شائع وخطير. يقع فيه أطباء كبار فى الإعلام لأننا درسنا فى علم الفيروسات أن الفيروسات تزداد قوتها وشراستها مع الوقت لأنها تحور من شكلها وتغير من تركيبها ولو الخارجى حتى تخدع الفريسة وهى جسم الكائن الحى وتهاجمه. لأنه يكون قد خلق لنفسه مناعة ضد الفيروس بشكله الاول قبل التحور فبهذا. يقوم الفيروس بعملية تمويه مع الفريسة بتغيير شكله فبهذا يزداد قوة ولايضعف .

س: ماذا قدمت لمرضى كورونا فى الموجة الأولى للفيروس ؟
– ظللت خمسة أشهر لا انام الا 4ساعات يوميا أعالج ليل،نهار كل مريض،كورونا على وسائل التواصل ماسنجر وواتس وفون بعرض فحوصاتهم من تحاليل واشعات وكتابه العلاج لهم ومتابعة حالاتهم يوميا والمضاعفات وكنت اركز على أصدقائى على الفيس من قضاة ومستشارين و رجال النيابة العامه والإدارية والعسكريه بأسرهم كاملة وكل المصريين والعرب داخل وخارج مصر من امريكا وكندا واوربا واستراليا واليمن وسوريا ولبنان و المغرب العربى ومتابعه حالاتهم ووجهت لى الشرطة اليمنية خطابات شكر على الفيس بوك مؤكده ان الشعب،اليمنى يتعالج بروشتاتى العلاجية على الفيس والحمد لله نجحت فى انقاذ مئات الالاف من المرض والموت.

س: نسمع عن تعافي حالات كثيرة من المرضى بكورونا. ما هو علاج هذا الفيروس اللعين ؟
-ليس له علاج مطلقا حتى اليوم ويحاول العالم جاهدا وحتى اليوم لم يصل الى علاج
كل ما نفعله هو علاج المضاعفات الناتجة عن الإصابة به من التهابات رئوية وتجلطات دموية

س: كيف يتم تقوية المناعة، لمواجهة فيروس كورونا ؟
– سبق أن نشرت فيديو طبى لى على صفحتى وقناتى على اليوتيوب عن تقوية المناعة وذكرت أن المناعة منظومة متكاملة ليست وليدة يوم فهى خطة حياة كاملة من التعرض دوما لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د المقوى للمناعة وتناول الخضروات والفواكه الطازجة لإحتوائها على فيتامين ج وباقى الفيتامينات والمعادن ومصادر الزنك من البروتينات الحيوانية والنباتية
وممارسة الرياضة للجسم لتنشيط كافة الأجهزة
والحفاظ على عدد كاف من ساعات النوم والراحة.

س: هل وزارة الصحة تقوم بدورها الأمثل فى إدارة أزمة كورونا ؟
– هذا سؤال صعب لأننى كطبيب أطمح فى المزيد من عطاء وزارة الصحة .الدولة تقوم بدور رائد فى دعم وزارة الصحة لكن فى نظرى أن مسئولى الصفوف الثانية والثالثة فى وزارة الصحة أداءهم ليس على المستوى المطلوب
وأداءوكلاء وزارة الصحة فى المحافظات دون المستوى رغم توفيركل الإمكانيات لهم فهم يهتمون بالشكليات أكثر من الجوهريات ويهتمون بالمظاهر والإعلام أكثرمن العمل على أرض الواقع .وعلى سبيل المثال يحجب وكلاء وزارة الصحة عمل المسحات التشخيصية لفريق الجيش الطبى من أطباء وتمريض ويحتفظوا بها لخواصهم ومعارفهم مما يعرض الطاقم الطبى المعالج للناس الى الخطر ويودى بحياتهم ولنا من الأمثلة كثير فى عدم الإهتمام بطرق الوقاية للفريق الطبى وكل ما نسمعه من الوزارة على حماية الفريق الطبى وهم وتدليس يجافى الحقائق الملموسة .

س: هل الجيش الأبيض ينال حقه فى الرعاية والوقاية؟
– مطلقا فى نظرى لا ينال الرعاية الواجبة خاصة وأنه فى الصفوف الأولى فى المعركة .
وقلت سابقا أن وكلاء وزارة الصحة يحجبون عمل مسحات تشخيصية للأطقم الطبية عند الإصابة أو التعافى لمنع إنتشار العدوى فى أماكن العمل بالمستشفيات .ويهملون فى منحهم أى عقاقير للوقاية كما يحدث فى الدول الخارجية .

س: ما دور نقابة الأطباء فى مواجهة جائحة كورونا ؟
– للأسف ليس لها أى دور يذكر فنقابة أطباء مصر فى عزلة عن المجتمع
من المفترض أن عمل أى نقابة ينقسم الى شقين. شق اول مجتمعى بمعنى التفاعل مع قضايا المجتمع كأن تقوم النقابة مثلا بالإتفاق مع شركات المستلزمات الطبية لتوفير الكمامات وأدوات التعقيم للناس والتواصل مع الناس على خط ساخن على مدار اليوم للإجابة على إستفساراتهم وعلاجهم بعرض تحاليلهم وفحوصاتهم على طبيب على وسائل التواصل على مدار اليوم ومتابعة المريض بالعلاج فى العزل المنزلى
وحماية الطبيب المنسوب اليها ووقايته من الاصابة بتوفير ادوات الحماية له
والشق الثانى لعمل النقابة هو مهنى وعلمى لخدمة المهنة والنهوض بها وهى لا تقوم به إطلاقا فى نظرى .

س: هل توّد أن توجه كلمة أخيرة أو ربما نصيحة للناس ؟
– نصيحتي للناس الوقاية خيرمن العلاج
ولاسيما أنه حتى اليوم لم يتوصل العالم الى علاج جذرى للفيروس إذا فالسلاح الوحيد فى أيدينا هو الوقاية
وخير سيلة للوقاية هى الكمامة فهى تمنع وصول رزاز المصاب إليك بنسبة كبيرة وتقيك من العدوى مع وسائل التعقيم اليدوى المستمرة .مع تقوية المناعة كما ذكرنا من قبل.

أشكرك دكتور ناصر رمزى إستشارى طب الأسرة والأمراض الباطنية المزمنة على هذا الحوار المثمر
– شاكر جدا لجريدة النبأ اليوم هذا المجهود العظيم لخدمة المجتمع إبان أزمة جائحة كورونا .

قد يعجبك ايضا
تعليقات